{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)} {وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ} ما عظموه حق عظمته إذ عبدوا الأوثان دونه، أو دعوك إلى عبادة غيره، أو ما وصفوه حق صفته {قَبْضَتُهُ} أي هي في مقدروه كالذي يقبض القابض عليه في قبضته {بِيَمِينِهِ} بقوته لأن اليمين القوة، أو في ملكه لقوله {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 3].